الأربعاء، 26 أغسطس 2015

من أخبار الخوارج وطرائفهم ؛ وفيه من أدبهم وفصاحتهم.

قال علي رضي الله عنه لأصحابه عند قتال الخوارج

------------------
حكمة بالغة !
 _____________

استوصَوا بالنصراني خيرًا !
 __________________

(مصاحَبين) 


____________________


 (هذا بحمد الله وذمِّ أكثرِكم)

________________________________


(لو استقبلتُ من أمري ما استدبرت)=(واستقبلوا الموت) أي: رأوا الموت مِن حالهم مقبلين عليه.


الخميس، 23 يوليو 2015

استعمال [ثُمّٙ] على غير المعهود منها !



وقال ابن عطية عند قوله تعالى من سورة البقرة:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)﴾
لكنه قال بعدُ عن الآية نفسها :-




وفي ترجمة أيوب السختياني من سير أعلام النبلاء:-

قال معمر : كان في قميص أيوب بعض التذييل . فقيل له ، فقال : الشهرة اليوم في التشمير .

قال صالح بن أبي الأخضر : قلت لأيوب : أوصني ، قال : أقل الكلام .

قال حماد بن زيد : لو رأيتم أيوب ، ثم استقاكم شربة على نسكه ، لما سقيتموه ، له شعر وافر ، وشارب وافر ، وقميص جيد هروي ، يشم الأرض ، وقلنسوة متركة جيدة ، وطيلسان كردي جيد ، ورداء عدني . يعني : ليس عليه شيء من سيما النساك ، ولا التصنع .

قال شعبة : قال أيوب : ذُكِرت ، ولا أحب أن أُذكَر .