الأحد، 7 يونيو 2015

أحسن جواب عن قول عُمَر للرسول في مرض موته ﷺ حين دعا بالكتاب:"ماله أهجر؟"


(..ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُون )


استعمال [ثُمّٙ] على غير المعهود منها !



وقال ابن عطية عند قوله تعالى من سورة البقرة:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)﴾
لكنه قال بعدُ عن الآية نفسها :-


"أنصبُ له صدري" يعني عكس ما في قوله تعالى:(ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه)


تقديم الصفة على الموصوف، ومتى يحسن ذلك




الخميس، 4 يونيو 2015

الفرح المذموم




سفه نفسَه





وفي ترجمة أيوب السختياني من سير أعلام النبلاء:-

قال معمر : كان في قميص أيوب بعض التذييل . فقيل له ، فقال : الشهرة اليوم في التشمير .

قال صالح بن أبي الأخضر : قلت لأيوب : أوصني ، قال : أقل الكلام .

قال حماد بن زيد : لو رأيتم أيوب ، ثم استقاكم شربة على نسكه ، لما سقيتموه ، له شعر وافر ، وشارب وافر ، وقميص جيد هروي ، يشم الأرض ، وقلنسوة متركة جيدة ، وطيلسان كردي جيد ، ورداء عدني . يعني : ليس عليه شيء من سيما النساك ، ولا التصنع .

قال شعبة : قال أيوب : ذُكِرت ، ولا أحب أن أُذكَر . 


حكمة وفصاحة !